کد مطلب:239647
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:131
القمة الشامخة الخالدة
و الآن .. و بعد أن أصبح الصبح واضحا لكل ذی عینین، و بان و ظهر ما جهد المأمون و من یدور فی فلكه فی اخفائه و طمسه - الآن - قد آن لنا نقول :
فلیكد المأمون كیده، و لیسع سعیه، و لیناصب جهده ؛ فلقد بقی الامام (ع)، رغم كل مؤامراته و دسائسه : قمة شامخة، لم تدنسه الاهواء، و لم تنل منه العوادی .. و یبقی - و الی الأبد - كعبة الزوار، و مهوی الأفئدة، من شرق الأرض و غربها ..
أما المأمون.. فیبوء بعارها و شنارها، و یذهب الی.. لعنة الله و التاریخ .
[ صفحه 433]